الجيش السوري يبسط سيطرته على عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي
الجيش السوري يبسط سيطرته على عدة بلدات في ريف إدلب بعد معارك عنيفة مع جبهة النصرة وحلفائها. يأتي ذلك في إطار الحملة التي بدأها الجيش وشنّ عملياته على المحور الجنوبيّ الشرقيّ لمحافظة إدلب آخر معاقل "جبهة النصرة" وحلفائها في شمال غرب سوريا.
تمكّن الجيش السوري من بسط سيطرته على بلدة أم الخلاخيل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة قتل خلالها نحو 50 مسلحاً من تنظيمي جبهة النصرة و"أجناد القوقاز".
وذكرت وكالة سانا السورية أن وحدات من الجيش السوري دخلت نقطة جديدة في غرب قرية عالية الحسين في الريف الغربي لناحية تل تمر، لتأمين اتصال وحدات الجيش بين محافظتي الحسكة والرقة.
وأكدت "سانا" أن وحدات من الجيش استعادت السيطرة على قرية المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وكبدّت جبهة النصرة خسائر بالأفراد والعتاد، بعد اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من جبهة النصرة والتنظيمات التي تتبع له بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
الجيش السوري أحكم سيطرته أمس الأحد على بلدة المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة وحلفائها.
وكان الجيش قد أحكم سيطرته منتصف الشهر الجاري على قرية اللويبدة غربية، وتل خزنة، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
يأتي ذلك في إطار الحملة التي بدأها الجيش السوري وشنّ عملياته على المحور الجنوبيّ الشرقيّ لمحافظة إدلب آخر معاقل "جبهة النصرة" وحلفائها في شمال غرب سوريا.
هذا وقُتل 25 عنصراً من أحرار الشام وأحرار الشرقية والحمزات، في سوريا، جراء غارات شنتها طائرات مجهولة على مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من تركيا.
وأفاد مراسل الميادين بأن الطائرات شنت 9 غارات استهدفت مواقع لتكرير النفط، بالإضافة إلى صهاريج لنقل الخام في محيط قرية ترحين شمال شرق حلب.