تحت ضغط الشارع.. مبادرات إصلاحية للسلطات العراقية
مراسل الميادين يفيد بأن قيادة العمليات نفت مقتل أي متظاهر في مواجهات اليوم وإصابة 45 بحالات اختناق جراء القنابل المسيّلة للدموع. والسلطات الثلاث تتسابق تحت ضغط الشارع في طرح المبادرات والإصلاحات وفق سقف الدستور، بهدف حل أزمة التظاهرات، وتلبية مطالب المحتجّين.
أفاد مراسل الميادين في بغداد بأن قيادة العمليات العراقية نفت مقتل أي متظاهر في مواجهات اليوم الخميس مع القوى الأمنية.
وكانت وكالة رويترز قد تحدثت عن سقوط قتيلين بين المحتجين في بغداد.
وسائل إعلام عراقية محلية أشارت إلى إصابة أكثر من 45 شخصاً بحالات اختناق من جراء القنابل المسيّلة للدموع في ساحة الخلاني وسط بغداد.
ونقلت الوسائل نفسها عن مصدر أمني قوله إنّ القوات الأمنية سعت إلى إرجاع المتظاهرين إلى ساحة التحرير في بغداد.
إلى ذلك، تتسابق السلطات الثلاث تحت ضغط الشارع في طرح المبادرات والإصلاحات، وفق سقف الدستور، بهدف حل أزْمة التظاهرات، وتلبية مطالب المحتجين.
وأمس الأربعاء، تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن العراقية والمتظاهرين، على جسر السنك المؤدي إلى المنطقة الخضراء في بغداد.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى جرح العشرات منهم. أمّا في المحافظات الجنوبية فأعلنت نقابة المعلمين الإضراب العام لإعادة الزخم إلى الاحتجاجات.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقيّ عادل عبدالمهدي عقد مساء أمس الأربعاء اجتماعاً للقيادات الأمنية، لبحث آخر التطورات.
وناقش الاجتماع تقييم الوضع الأمني ومتابعة الإجراءات التي تتخذها القوات الأمنية لحفظ الأمن والإستقرار في بغداد والمحافظات وحماية المتظاهرين السلميّين ومصالح المواطنين كافّة، كما بحث الاجتماع في محاولات استغلال الظروف الحالية من قبل الإرهابيين.