الرئيس البوليفي يؤكد الاستمرار بالدفاع عن مصالح بلاده
الرئيس البوليفي ايفو موراليس يؤكد أن من اتهمه بالديكتاتورية هم الذين خسروا الانتخابات أمامه، وذلك بعد الإنقلاب الذي قاده الجيش في الساعات الماضية.
استقال الرئيس البوليفي إيفو موراليس ونائبه ألفارو غارسيا لينيرا من منصبيهما بعد انقلاب عسكري في البلاد.
موراليس وفي تغريدة على "تويتر" عقب الاستقالة قال إنه يريد أن يعرف الشعب البوليفي أنه ليس مضطرًا للهرب من البلاد، مؤكداً أن الذين يتهمونه بالدكتاتورية هم الذين خسروا أمامه في الانتخابات.
Quiero que sepa el pueblo boliviano, no tengo por qué escapar, que prueben si estoy robando algo. Si dicen que no hemos trabajado, vean las miles de obras construidas gracias al crecimiento económico. Los humildes, los pobres que amamos la Patria vamos a continuar con esta lucha.
— Evo Morales Ayma (@evoespueblo) November 10, 2019
كما قالت وزيرة الصحة في حكومة الرئيس موراليس إن الشرطة البوليفية تعتزم احتجاز موراليس بصورة غير قانونية.
هذا وتولت جانين آنييز تشافيز النائبة الثانية لرئيسة مجلس الشيوخ البوليفي وهي من المعارضة اليمينية رئاسة البلاد.
بدورها، قالت مديرة موقع الميادين اسبانول وفيقة إبراهيم إن عملية الانقلاب في بوليفيا استكملت، مشيرةً إلى أن موراليس قال إنه استقال حتى تتوقف عمليات العنف الاجتماعي ضد مناصريه.
وشرحت إبراهيم أنه وفق الدستور تتولى رئيسة البرلمان البوليفي منصب الرئاسة بصورة مؤقتة، موضحةً أن رئيسة البرلمان هي من حزب إيفو موراليس لذلك هناك شكوك في توليها صلاحيات الرئيس.