القحوم للميادين: على السعودية وحلفائها وقف عدوانها وسنقاتل حتى آخر نفس
عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم يقول للميادين إن إعلان القوات المسلحة اليمنية اليوم عن تنفيذ الجيش اليمني واللجان الشعبية هجمات بعدد من طائرات قاصف كاي تو (k2) على مطار أبها الدولي يحمل رسائل أمنية وسياسية. والعميد عزيز راشد يوجّه رسالة إلى الإمارات عبر الميادين قال فيها "الضربة المقبلة ستكون ضدكم".
قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم في حديث للميادين اليوم السبت إن إعلان القوات المسلحة اليمنية اليوم يحمل رسائل أمنية وسياسية، مؤكداً "سنقاتل حتى النهاية دفاعاً عن بلادنا ونحن لم يعد لدينا شيء نخسره وستفشل كل المشاريع".
وأضاف، "نرفض مشاريع التقسيم بشكل مطلق وهذا هو هدف العدوان"، مشيراً إلى أن اليمن يتحرك بالدفاع عن أرضه وعن الأمة في وقت يستهدف العدوان شعوب المنطقة ويسعى لاركاعها.
وتابع أن "على السعودية وحلفائها أن يوقفوا عدوانهم على اليمن وسنقاتل حتى آخر نفس وحتى بالحجارة".
ولفت القحوم إلى أنه في العام الخامس للعدوان "أثبتنا أن هذه الحرب هي حرب إسرائيلية أميركية وتُنفذ بأيد سعودية".
ورأى أن النظام السعودي "هو في حال إرباك ويحاول أن يكابر ويراوغ، علماً أنه فشل في تحقيق أهدافه".
وإذ اعتبر أن الولايات المتحدة هي رأس الحربة في العدوان المستمر على بلدنا، أكد قائلاً "ولذلك أتى ردنا استراتيجياً وواضحاً ".
وتوجه القحوم للسعودية قائلاَ "على الرياض أن تعيد حساباتها وأن تدرك أننا لن نقبل بفرض هيمنتها واليمن بات أكثر قوة وصلابة"، مشدداً أنه "على السعودية أن تدرك أننا لن نقبل باستمرار عدوانها بايعاز من النظام الأميركي".
عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله أوضح "عملياتنا هي رادعة وتأتي في سياق الرد على العدوان المستمر"، مؤكداً "أصبحنا نمتلك سلاحاً استراتيجياً لمواجهة أعدائنا الذين لا يفهمون إلا لغة القوة"، وفق القحوم.
كلام القحوم جاء إثر إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحي سريع في بيان له عن تنفيذ الجيش اليمني واللجان الشعبية هجمات بعدد من طائرات قاصف كاي تو (k2) على مطار أبها الدولي، أسفرت عن تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.
كما أعلن استهداف حقل ومصفاة الشيبة التابعة التابعة لشركة آرامكو شرقي السعودية تحت عنوان عملية "توازن الردع".
البخيتي: إذا أصرّت السعودية على العدوان فإن نهاية الحرب ستكون بنهايتها
عضو المجلس السياسي لأنصار الله محمد البخيتي أكد في حديث خاص للميادين إن موازين القوى العسكرية تبدلت لصالح اليمن.
البخيتي توجّه للقيادة السعودية قائلاً "إن مصلحتكم اليوم هي بالسلام بسبب تغير موازين القوى، والشعب اليمني يدرك أن الصمود والمواجهة هما الخيار الوحيد لاجبار السعودية على التفاوض".
وأضاف "يمكنكم الخروج من الحرب بأقل الخسائر وحفظ ماء الوجه".
وشدد أنه "إذا أصرّت السعودية على العدوان فإن نهاية الحرب ستكون بنهاية السعودية".
البخيتي أكد "تطوير قدراتنا العسكرية وصل إلى مرحلة تحييد طائرات الأباتشي عن الميدان.
البخيتي شدد قائلاً "إذا أوقفت السعودية عدوانها على اليمن سنوقف العمليات على الداخل السعودي".
وحول هدف العدوان رأى البخيتي أن الهدف يتعدى تقسيم اليمن إلى دولتين وصولاً إلى كيانات متصارعة.
البخيتي أشار إلى أن الحوار بين المكونات السياسية يجب أن يشمل أنصار الله، والمؤتمر الشعبي والاصلاح والمجلس الانتقالي.
ورأى أنّ هدف دول العدوان يتعدى تقسيم اليمن إلى دولتين وصولاً إلى كيانات متصارعة، لافتاً إلى أنّ الحوار بين المكونات السياسية يجب أن يشمل أنصار الله والمؤتمر الشعبي والإصلاح والمجلس الانتقالي.
"إذا رفض المجلس الانتقالي الجنوبي الحوار على الكيانات الأخرى تحمل مسؤولياتها"، شدد البخيتي.
كما رأى أنّ الحل في اليمن يكون بحوار يشمل أنصار الله والمؤتمر الشعبي، والإصلاح، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وجّه رسالة للإمارات عبر الميادين.. العميد راشد: الضربة المقبلة ستكون ضدكم
وفي السياق، قال الباحث في الشؤون العسكرية العميد عزيز راشد للميادين إن الاستهداف هو إنجاز مخابراتي وعسكري واستراتيجي.
وفي رسالة وجهها إلى الإمارات عبر الميادين أوضح راشد أن العملية هي رسالة للسعودية والإمارات ولاسيما بعد أحداث الجنوب.
وأكد العميد راشد أن الرسالة إلى الإمارات تتضمن تهديداً بأن "الضربة المقبلة ستكون ضدها"، وفق راشد.
بدوره، رأى الإعلامي والباحث في الشأن اليمني طارق إبراهيم في حديث للميادين أن العملية تهدف لتوسيع مأزق السعودية أو تدفعها نحو الحوار.
وعن القدرة العسكرية للجيش اليمني، قال اللواء محمد عباس من دمشق للميادين إن الجيش اليمني امتلك مبادرة الهجوم الاستراتيجية.
كما رأى عباس أن السعودية خسرت سمعتها ومكانتها الإسلامية بسبب الحرب على اليمن، معتبراً أن السعودية تبتعد عن الواقعية والعقلانية في تفسير نتائج الحرب.
عباس أكد قائلاً "أصبحنا نقترب من توازن الردع بين الجيش اليمني وأنصار الله في مقابل السعودية".