الصين تسمح باستخدام أول لقاح لكورونا في تجارب سريرية
الصين تجيز أول لقاح تجريبي لفيروس كورونا. وعدد من المتطوعين يتلقون جرعات من اللقاح التجريبي لعلاج كورونا داخل مركز أبحاث في سياتل بولاية واشنطن.
أجازت الصين استخدام أول لقاح مضاد لفيروس كورونا في تجارب سريرية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقالت وسائل الإعلام إن البحث يقوده طبيب من أكاديمية العلوم الطبية العسكرية الصينية، وقد حصل على إذن السماح ببدء الاختبارات السريرية.
بالتزامن، تلقى عدد من المتطوعين جرعات من اللقاح التجريبي لعلاج كورونا داخل مركز أبحاث في سياتل بولاية واشنطن.
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" شريط فيديو يظهر إحدى المتطوعات، وهي تتلقى الجرعة الأولى المحتملة من اللقاح المطور في تجربة سريرية لمحاولة إيجاد حل لهذا الوباء المتفشّي.
From AP Morning Wire:
— The Associated Press (@AP) March 17, 2020
US orders historic restrictions, global borders slam shut, world isolates to slow virus.
AP was there as researchers began testing an experimental vaccine.
Distilleries using high-proof alcohol to make hand sanitizer.
SUBSCRIBE: https://t.co/fvB0Iy1FG8 pic.twitter.com/pLaORp1DQZ
هذا وأعربت الصين عن استيائها من وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب كورونا "بالفيروس الصيني".
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن "ربط الفيروس بالصين يعد نوعاً من الوصم"، مؤكداً أن بلاده ترفض ذلك بشدة وتعارضه.
وحثّ المتحدث الجانب الأميركي على تصحيح أخطائه، والتوقف فوراً عن اتهام الصين اتهامات لا أساس لها، مشيراً إلى أن فيروس كورونا انطلق وانتشر في أماكن عديدة من العالم.
ورأى أن الأمر الأكثر استعجالاً هو أن يكون هناك تعاون دولي نشط لمكافحة الوباء. وينبغي على الولايات المتحدة أن تهتم أولاً بشؤونها، وأن تقوم بدور بناء في التعاون لمكافحة كورونا والحفاظ على الأمن الصحي العالمي.
وأعلنت السلطات الصينية استئناف العمل والإنتاج في أكثر من 90 بالمئة من المؤسسات الصناعية الأساسية في معظم أنحاء البلاد، باستثناء المناطق الأكثر إصابة بوباء كورونا.
وكشفت لجنة الدولة للتنمية والإصلاح الصينية، أن نسبة كبيرة من المؤسسات الصناعية الأساسية في المناطق على مستوى المقاطعات الصينية باستثناء مقاطعة هوبي، التي كانت الأكثر تضرراً بتفشي كورونا قد استأنفت العمل والإنتاج بفضل تدابير استئناف العمل التي اعتمدتها الحكومة والمخصصة للمناطق كافة.
الرئيس الصيني شي جين بينغ أعلن من جهته أن بلاده سترسل مزيداً من الخبراء الطبيين والمساعدات إلى إيطاليا، وستبذل قصارى جهدها لتقديم إمدادات طبية ومساعدات أخرى.
وأرسلت الصين مساعدات ولوزام طبية إلى إيران. وأعلنت السلطات الإيرانية عن وصول شحنة طبية من الصين، تضم 23 مليون كمامة ذات 3 طبقات، و2 مليون بدلة وقائية تستخدم من قبل الاطباء والممرضين، و10 ألاف جهاز لقياس درجة الحرارة.