المخرجة "رندلى قديح" لـ "الميادين نت": عندي مشروع فيلم ومستمرة مع الكليبات
حضرت ونجحت في مهمتين أمام الكاميرا وخلفها. الممثلة والمخرجة "رندلى قديح" المتزوجة من الأسباني "سلفادور"، ولدت وترعرعت في أفريقيا ثم درست في فرنسا وعاشت في لبنان. إكتشفها المخرج الراحل "أنطوان ريمي" وقدّمها في دور أول ضمن أحداث مسلسل "حكاية أمل" لتجد نفسها لاحقاً في مجال الإخراج أكثر.
آخر ما أنجزته "رندلى" تصوير أغنية "سمية الخشاب" بعنوان "أنا عربية" في بيروت، ليضاف إلى عشرات الكليبات لفنانين لبنانيين وعرب، وقبله أخرجت الفيلم المحلي "شرّعوا الحشيشة"، وهي تعيش بين بيروت وبرشلونة، عاملة على أكثر من موجة فنية "أرفض القول إن الأغنيات المصوّرة ما عاد لها جمهور، ربما إنكفأ الإهتمام بها فقط لكنني أعطي الوقت الكافي لإخراج المسلسلات" (مجنون فيكي، ذات ليلة، غزل البنات، وزهرة الخريف) رغم أن محطاتها التمثيلية جيدة (حكاية أمل،طالبين القرب، رجل من الماضي، كبرياء وندم، والليلة الأخيرة) وهي حالياً تبحث عن تمويل لسيناريو سينمائي تصوّره بين لبنان وأسبانيا "لا توجد فروقات كبيرة بين حضارتي البلدين فعلاقتنا مع الأندلس لطالما كانت تفاعلية"هكذا أكدت.
تحاول المخرجة الهادئة واللطيفة أن تتأقلم مع الظروف الراهنة في لبنان ريثما تعبر الغيمة السوداء، وتوافق على صيرورة الحياة بحيث لن تلبث الأمور أن تجد حلولاً ناجعة لها على كل الصعد، وأكثر ما ترغبه إنجاز مشروع فيلم رومانسي "بعدما غابت المشاعر الرقيقة وعملية التواصل العاطفي الصادق بين الجنسين" وأعلنت أن هناك رغبة جامحة في هذا الإطار، ومشروع النص للفيلم جاهز. ومن ملامح الحراك السينمائي الذي تتابعه اليوم تثق "قديح" بالقدرة على ولادة صناعة سينمائية حقيقية قادرة على قلب الأمور وإثبات النجاح في هذا المجال.
"رندلى" التي تسافر خلال أيام إلى برشلونة لموافاة زوجها هناك في زيارة روتينية، أعلنت أنها تجيد العديد من اللغات (الأسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والإنكليزية، إضافة إلى العربية) وأنها بصدد العمل على فيلم يستوعب شخصيات من دول وحضارات مختلفة.