مغربيان إكتسحا إيرادات هوليوود
إسمهما ليس متداولاً في أجندة المخرجين البارزين في هوليوود، لكن المغربييْن "عادل" (عادل العربي) و"بلال" (بلال فلاّح) تحوّلا إلى إسمين كبيرين معروفين في أوساط المنتجين والنجوم بعدما راهن عليهما المنتج العالمي "جيري بروكهايمر" فتقاسم إنتاج (90 مليون دولار) جزء جديد من فيلم "badboys" مع "ويل سميث" (وإلى جانبه مارتن لورانس) فكان النجاح الساحق.
شريط "سميث" (مايك) و"لورانس" (ماركوس) جنى من صالات أميركا والعالم 216 مليون دولار في عشرة أيام عرض بدأت في السابع عشر من كانون الثاني/ يناير، ولم يجد في مواجهته أي فيلم خصوصاً من عروض الأوسكار، مما جعل الحماسة تدب في قلبيْ المخرجين لإنجاز جزء إضافي من السلسلة لكن من دون موافقة "بروكهايمر" حتى الآن.
على مدى ساعتين و4 دقائق لا تهدأ المطاردات ولا نوبات الضحك ولا الترقب، بل حالة غليان مستمرة جعلت المشاهدين يشعرون كما لو أن الشريط مر في دقائق قليلة فقط. رجلا البوليس العاملان في شوارع "ميامي" يحددان هدفاً مباشراً لهما وهو القضاء على زعيم كارتل تهريب المخدرات في المنطقة "آرماندو أرماس" (يجسد الدور الإنكليزي جاكوب سيبيو – 27 عاماً).
نجما الفيلم اللذان يتمتعان بجماهيرية واسعة أعلنا أنهما لم يترددا في قبول العرض، لا بل إن حماسة المخرجيْن العربيين كانت محل تقدير، مما شجّع الجميع على تجريب العمل على الشريط، بمشاركة فريق تقدمته "فانيسا هودجنز، والـ دي جي "خالد محمد خالد".