الشريط الذي تعرضه الصالات الأميركية منذ 21 كانون الثاني 2018 إستقبله النقاد بحفاوة نادرة رغم أن مخرجه ليس من المنظومة البريطانية ومع ذلك قدّم قراءة مستفيضة لواقع العلاقات داخل القصر الملكي الحاكم للملكة "آن" وتلعب شخصيتها الممثلة "أوليفيا كولمان" في القرن الثامن عشر، ومعها الأميرة "سارة" (راشيل وايز) والخادمة في القصر "أبيغيل" (إيما ستون)، وتتنوع المناكفات بين الغيرة والتسلط. المشاهد صورت في مناطق متعددة منها (هاتفيلد هاوس، هاتفيلد، وهيرتفورتشاير – إنكلترا)، إستناداً إلى نص صاغه (ديبوراه ديفيس، وتوني ماكنمارا) لتكون الحصيلة النهائية ساعتين إلاّ دقيقة واحدة. وشارك في تجسيد الأدوار الأخرى (إيما ديلفيس، فاي دافيني، بول سويب، جنيفر وايت، وليلي روز ستيفنس).

والمعروف أن هذه الجائزة لطالما تناوب على إقتناصها مخرجون فرنسيون، أو بريطانيون، أما باقي أوروبا فلا حظوظ لها لأن الإنتاجات الباقية لا تتم خدمتها كما يجب لكي تصل إلى المقدمة.