بثينة شعبان تؤكد للميادين أن المطلوب من اجتماع موسكو الاتفاق على أسس مؤتمر الحوار
المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان تقول إن اللقاء في موسكو بين المعارضة والحكومة سيكون تشاورياً وتمهيدياً للحديث عن الأسس التي يجب أن يتم وفقها الحوار. وتقول في مقابلة مع الميادين ضمن برنامج "لعبة الأمم" إن الأصعب مرّ وإن المناخ السياسي يبشر بأن العالم بدأ يقدر ما هو موقف سوريا ويتفهمه.
وفي حديثها للزميل سامي كليب ضمن برنامج "لعبة الامم"، أوضحت شعبان أن الأميركيين مربكون وينتظرون ماذا ستفعل روسيا خلال اجتماع موسكو ليعلنوا موقفهم من هذا الحوار.
وقالت شعبان إن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان، الذي التقته في النروج على هامش أحد المؤتمرات، أكد لها بعد الانتخابات الرئاسية السورية أن الرئيس بشار الأسد باق في موقعه لكن يجب إيجاد طريقة للتعامل مع هذا الواقع لا سيما بعد أن كان الرئيس الأميركي باراك أوباما طالبه بالتنحي.
شعبان أضافت "إن الأصعب قد مرّ وما نفعله اليوم هو الخروج من النفق" لافتة إلى أن الحراك والمناخ السياسي والشعور الدولي العام حول ما جرى ويجري في سوريا يبشر بنتائج وأن العالم بدأ يقدّر ما هو موقف سوريا وبدأ يتفهم هذا الموقف.
وتروي شعبان التي عملت لسنوات مترجمة للرئيس الراحل حافظ الأسد في حلقة الليلة من برنامج لعبة الأمم أسرار العلاقات الاميركية السورية والمفاوضات الإسرائيلية السورية وتتحدث عنها انطلاقاً من وثائق ومحاضر جلسات نشرت للمرة الأولى ضمن كتابها الذي صدر مؤخراً بعنوان "عشرة أعوام مع حافظ الأسد".
فهل كان امتناع الرئيس السوري الراحل عن الخضوع للإملاءات الأميركية وتوقيع سلام ضعيف مع إسرائيل السبب الذي مهَّد للحرب الحالية؟ أم في الأمر أخطاء من الدولة والمعارضة؟